استراتيجية السوق الأزرق تعني أن تتخيل لو أن شركتك أصبحت في يوم من الأيام الأقوى على الإطلاق في السوق .

أي المنافس رقم واحد الذي يسيطر على القسم الأكبر من الحصة السوقية .

تقدم لك شركة ويب مود هذه السطور في المقالة لتجنب شراسة المنافسات

وتحقيق خطوات تجعلك دوما في المقدمة .

 معظم الشركات تركز علي كيفية هزيمة المنافسين ، والمنافسة في السعر أو الجودة

و البحث عن التميز للظهور وسط هذا الإزدحام الضخم من المتعطشين للمنافسة ،

و لكن أحياناً تهمل أهدافها الاساسية و تقلل من قيمة المنتج و تبتعد عن رؤيتها

فتضيع هوية الشركة وسط هذه التنازلات في رحلة البحث عن سراب القمة.

ستبحر معكم شركة ويب مود  اليوم  في المحيط الأزرق و ستكشف لك 

ما به من كنوز دُفنت في الأعماق.

 

ما هي استراتيجية السوق الأزرق

 هي عبارة عن استراتيجية لخلق مساحة سوق جديدة بعيدة عن

سوق المنافسة التقليدي (Red Ocean Market)، فهي لا تتجنب المنافسة الحادة مع الآخرين  فقط بل تلغيها من الأساس و لا تضعها في الحسابات .

 عن طريق خلق  قيمة جديدة للمستهلك بشرط تقليل التكلفة لأقصى درجة ممكنة.

أي تقوم على شعار : ” أفضل طريقة لهزيمة المنافسين هي التوقف عن منافستهم “.

لكن الأمر ليس بهذا البساطة حيث يتوجب على الشركة تطوير أساليبها

في خلق القيمة الجديدة بحيث لا يستطيع منافستها أحد.

وبالتالي تضع أي منافس يفكر بدخول السوق من جديد في مأزق مخاطرة ,

هل يستطيع تقديم نفس القيمة الجديدة بدون ميزات إضافية ؟ ومع المحافظة على الكلفة القليلة ؟

يصبح المنافس هنا أمام خيارين : إما أن ينافسك في القيمة (سرعة الوصول)

أو في السعر ليكون أقل.

وبالتالي أنت الآن تقوم بخنق منافسيك في عدة خيارات تتحكم فيهم أنت.

وهنا سوف يبتعد منافسيك عن دخول سوقك الجديد لأن احتمالات مكاسبهم قليلة .

 

أنواع العملاء بعد استخدام استراتيجية السوق الأزرق 

العميل الأول (المهتم) :

يستخدم المنتج التقليدي كثيراً و يقارن بين المنافسين ، لكنه أقرب و أسهل شخص

ينتظر منتجك ومستعد لتجربته بل و الاكتفاء به دون غيره.

العميل الثاني (متوسط الاهتمام):

يستخدم المنتجات القديمة و لكنه يرفض الكثير من مميزاتها و لا يراها مريحة دائماً ,

و يقف في الوسط  أي علي مسافة واحدة بين المنافسين.

العميل الثالث (غير المهتم) :

لا يهتم بالمنتج لأن المنافسين تجاهلوه و ركزوا على الفئة التقليدية و ظنو انها المربحة لهم, و هذا الخطأ ستستغله أنت.

وهنا يجدر بنا أن نميز مابين مفهومين رئيسيين :

القيمة الأساسية: أي الخصائص والأبعاد الرئيسية للخدمة (المنتج) ,فمن الطبيعي أن تجد العملاء  يستخدمون المنتجات

الأقل تطوراً في سوق المنافسين بل يضطرون أيضا لدفع سعر

لا يرجع لهم بالنفع، فهم يعانون من ارتفاع الأسعار

و يبحثون عن بديل يقوم بتفصيل المنتج البسيط الغير معقد

ولا يهتمون بالرأي العام أو المظهر الاجتماعي.

القيمة المضافة : هي ماتبتكره من أفكار جديدة للعميل وفي نفس الوقت تكون غير مكلفة

لتخرج بها عن السوق التقليدي.

.

 

أدوات السوق الأزرق

 

1-منحني القيمة:

يمكنك تزويد و تقليص نسبة كل ميزة في منتجك مقارنة بمنافسين السوق القديم

ليتناسب مع الفئة المستهدفة الجديدة و التقليل من تكلفتك أي أنت المتحكم بها

واللاعب بحسب الاستراتيجية الجديدة 

2-نموذج الاستبعاد-التقليل-التزويد-الصُنع :

اي استبعاد الأكثر كلفة , والتقليل من المتوسط بالرغم من الحاجة إليه أحيانا,

واكثر من الأقل كلفة وابتكر أفكار جديدة .

 

واليك بعض الطرق التي تسهل عليك حالات التسويق :

1-الخدمات المكملة :

تسأل نفسك ماذا يفعل العميل قبل و بعد استخدام الخدمة الاساسية ؟

وعندها تقرر وتختار له مايناسبه من خلال القيمة المضافة.

2- الجانب العملي والجانب العاطفي :

إذا كان منتجك يميل إلي الجانب العاطفي للعميل (الشوكولاتة-الحلويات-ألعاب الأطفال)

استغل جميع عوامل تحفيز العاطفة لخلق قيمة جديدة.

و إذا كان عملي فعليك استغلال (السعر – السرعة – دمج الخدمات)

ويتم التسويق عادة من خلال مواقع التواصل فيسبوك وعبر الموقع الألكتروني

لشركتك الذي  يمكن لشركة ويب مود مساعدتك في إنشاء موقعك وادارة حملاتك التسويقية .

بالتركيز على دمج القيمة الأساسية والقيمة المضافة يمكن خلق قيمة جديدة مبتكرة كلياً

يكون لها سوقها الخاص ينعم فيه منتجك بجو هادىء وعملاء كثر.